و لـــــــولا النـفـخــــة الأولـــى
لــــمــــا أدركــــتُ إيـمــانــى
و قــــالَ: ألسـتُ ؟ قلتُ: بـلى
و نـــور الـحـــق يـغـشــــانــى
سـجــــدتُ و قـلـتُ : يــا ربـى
بــــكــاف الأمـــــر أبـــــرانـــى
و قــلـــت : تبـــارك المــولـــى
الــــذى بـــالطـيـن ســوّانــى
شــهـــــــدتُ بـــأنــــه فـــــــرد
و وتــــرُُ .. مــــالـــه ثـــــانـــى
و قـلتُ : تـقــــدس الــرحمـن
قــــال : و عــــزَّ سلــطــــانى
و أنـت الـحق ..كـــل ســـوَىً
ســــواكَ فمحــــض بـهـتــــان
أراك بـمـهـجـتـــى تـســـــرى
و كــــلِّ الإنــــس و الجــــــــان
و كــــل الخلق مــــا يـحـيـــا
فــتـسـبـيـــــــح بــــألـــــــــوانِ
مقتطفة من قصدة ” العهد ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد اللـه / صلاح الدين القوصى