إنْ يتــرك الأسما .. وينظرْ ذاتَنــا
هــذا الكمـالُ لصفــوةِ العُبَّـــــادِ
فى ” القدسِ” أحفَظـُه بنـارٍ بُوركت
ويكون “كعبتُنا” لدى القصّــاد
بل فيه “زمزمُنا”.. و”مسعانـا”به
بـل فيـه “معــراجٌ” لكـلِّ مـــرادِ
ســرِّى بــه..والكـونُ يعـرفُ ســرَّه
إلاَّ من استغبــــى من الحسَّـــادِ
فألزم “بقدسٍ” نارُه قدْ أُشعلتْ
فى الغيـرِ حتى صـــار ذرُ رمــادِ
أنا فيك يـاعبدى .. وأنت بقدسِنا
فافرح وكن من أخلص السُجّـَادِ
مقتطفة من قصيدة ” الهَادِى ” – ديوان ” العقيق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى