عَرِّفْ “محمدنَـــا” الحبيبَ..
لِــمَـــنْ يــــريـــدُ تـَـدَبُّــــرا ..
قُــلْ : كـيـف رحمـتُـنــا بـه ..
لِــمَـن اسـتقامَ .. تَطَـهُّـرا !!
قل: كيف يشفع للمسيئ!!
وَ مَــنْ تــجـبَّر .. وافـتــرى !!
مــا دام فى قلــبِ الـعـَصِّى
الحبُّ .. لـيس تـَظَـاهُـــرا !!
مِنْ قَلْبـِه .. أَمْنٌ .. و إيمانٌ
لِـعـَــبْــدٍ .. قـــــــد شَــــــرَى
دنـيـــاه بـالأخــرى .. فـأكـرمْ
بـاللبـيبِ .. مـن اشـتــرى !!
أخـــــراه عــنـــد “محمـدٍ”..
فــى جــنـــةٍ .. فـوق الـذُرَا
فـاز الـصحابـةُ .. و الـكـرامُ
الأقــربـون .. علـى الـوَرَى
يـا سَـعـْدَ .. مَنْ حـقًّـا رآه ..
و لـــو مَــنـَامــًا .. لو يَـرَى ..
طُوبَى لِمَنْ شَهِدَ الرسولَ..
و كــــــان حَــــقًّـــا أبـْـصـــرا
مقتطفة من قصيدة ” يا محـمد ” صلى اللَّه عليك وسلم – ديوان ” الشفيق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى