و تَبَسَّمَتْ “ليلى” فَمِتُّ مِنْ الحيا
يـاليْتَنِـــى قـدْ مِــتُّ قَبْــلَ تـَلاقـى
قالت:سلامٌ..قلتُ: لى!! قالت:نعم
منْ يغفر الأخطـــاءَ غيرَ وِفاقــى!!
وسجــدتُ .. قالت:كُلُّـكم عبدٌ لنـــا
والكُلُّ خَطَّـــاءٌ .. وفَضْلِىَ واقــى
قلتُ: اغفرى لى..قالت:انهض..إنما
بالفضلِ تدخل نُورَ قُدْسِ رِواقى
قلتُ: الثنــــــاءُ لكــم وحمــداً لائقــاً
قالت : أحبُّ الحمدَ..فهو صَداقى
قد عزَّ جاهُــكِ..قلتُ:أخطبُ وُدَّكُمْ
قالت : تَـهَيَــأْ لـى بغـــيرِ نفــــــاقِ
لا تطْلُبَنْ غيـرى .. وكُنْ لى نـاظراً
فالكـونُ ما فيــه ســوى أخلاقــى
إنِّى أحِبُّــكِ .. قلتُ : لكِنْ عاجِــــزٌ
ما أرتجى منكــم سِــوَى الإشـراقِ
مقتطفة من قصيدة ” حـــالـــى ” – ديوان ” الوثيق ” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي