كُلِّـــى لِكُـلِّـــكَ مبـــــذولُُ ومُـرْتَــهَـنُ
يَا مُنْيَةَ الروحِ..فيك الظعْنُ والسكنُ
أنت العلىُّ .. القاهِرُ .. القُدوسُ … وال
عبـدُ الفقيـر بِطِيـنِ الأرض مُمْتَـهَـنُ
لـولاك ما كانت الأكــوان .. بــلْ ما
كـــان مــاضٍ .. ولا آتٍ .. ولا زمـــنُ
قُدْسٌ سَرى بالنفخِ منك.. فَسَبَّحَتْ
كُــلُّ الخلائــــق .. لـــولاه لَمَـا اتـزَنُـوا
نَفَسٌ سَرَى فيهمْ .. فصاروا سُجَّدا
حُبًّــــا .. وكَرْهًا تراه العيـنُ والفِطَـنُ
مقتطفة من قصيدة ” الأحوال ” – ديوان ” الرفيق ” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي