مولاىَ..عن وصفِ الحقيقةِ عاجزٌ..
لكنْ أعيـشُ بهــا .. و فى أعمـاقـــى
أنا ذائبٌ فى كلِّ نورِك .. سيـدى ..
و بنــورِ خيــر الخلق فى استغـــراقِ
عَيْنٌ إلى الدنيــا .. و لستُ بِنَـاظـرٍ
فيها سـوى نــورِ العلِّـى البـاقــى !!
بَقِيَتْ لِىَ الأخرى .. و لستُ بناظرٍ
فيها .. سوى المشكاةِ فى إطلاق!!
ما بين سِرِّ “محمدٍ ” .. و ظهورِه
قد صــار عيشي فيهما و نِطَاقـى!!
مقتطفة من تقديم ديوان ” الرشيق ” – لعبد اللـه / / صلاح الدين القوصى
Share this…