سـبـحـانـــك اللـهـم .. مـــا شــــا
هـــدتُ غـــيـــرَك فـى الأنـــــامْ !!
أنــا .. حـيــث مــا ولَّـيــتُ .. ثــَـمَّ
الــوجـــهُ حــولـــى .. أو أَمـَــــامْ
مـــا الــعــيــنُ تـُــبــصــرُ .. إنــمــا
قــلـــبٌ مُــحِـــبٌّ .. مُــســتــهــامْ
و تـبــــــارك الــرحـــمـــنُ .. عــــن
مِــثـْــلٍ .. و وصْـــفٍ بــالــكـــلامْ
إنــــى أراك .. الـــــحــــــــىَّ ..
و الأكوانُ .. مَـوْتــَى .. أو نـيـامْ
أو ســاعـــةً .. فــأراك فــيــهــم !!
كــــلُّــــهـــم حَــــــىٌّ .. قـــــيـــــــامْ
أنــت .. المُـحَــرِّك بــالـقَــضَــــا ..
الـقَـهَّــارُ .. بــِــدْءاً .. أو خِــتــــــامْ
أنـــــت .. الإلـــــــــــهُ الـــحـــــقُّ ..
مــولانــا .. لـكــمْ أعـلـى مــقــامْ
مقتطفة من قصيدة “الإسْرا “– ديوان ” الوَفيق ” – من شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصي