أتقْبَلُني لَكُمْ عَبْداً ..
فقالَ : وَ أشترى الآناَ
فقلتُ : فبعْتُ … قال : انظُرْ
فما في الكَوْنِ إلاَّناَ
ربِحْتَ البيْعَ .. قُمْ وَ أَقِمْ
بحَيْثُ تَرَى .. فَتَلْقَاناَ
أَخَذْناَ النَّفْسَ ثُمَّ القلْبَ
ثُمَّ الرٌّوحَ تَحْنَاناَ
فَكُلُّ فِعَالِكُمْ مِنِّي
وَ أنْتَ العَبْدُ عُنْوَاناَ
فَمالَكَ نِيَّةٌ مِنْكُمْ
فَمِنِّي الأمْرُ إيذَاناَ
فَلا يَشْغَلْكُمُ غَيْرِي
فغَيْرِي صَارَ أوْثَاناَ
وَ عِنْدَ ” محمَّدٍ ” فاسْكُنْ
تَفُزْ بِالسِّرِّ إحْساناَ
عَلَيْهِ صَلاتُناَ العُظْمَى
وَمَنْ ” بالمُصطَفَى ” جَاناَ
مقتطفة من قصيدة ” اشهد” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد الله / / صلاح الدين القوصى