من “ بيْتِنا المعمورِ” أَنْزَلْتُ الهُدَى “
فى بيْتِ عِزَّتِنا ” ليقْرَأَ “ طَهَ ”
فى قلب “ أحمدَ ” كل قرآنى .. وَما
“ جبريلُ ” إلاَّ فى مَعِيَّةِ “ طَهَ ”
أَنْزلْتُهُ نورا .. وَ ما نطقوا بِهِ
إلاَّ بنُطْقِ لِسَانِنَا فى “ طَهَ ”
نورٌ على نورٍ بقلْب “ محمَّدٍ ”
يا عِزَّ منْ ذاقوا محبَّةَ “ طَهَ ”
هُو رَحْمتى .. وَ لهُ الوسيلةُ عنْدَنا
أمَّا الشفاعة فيكُمُ .. فلِ“ طَهَ ”
هو خيرُ خلقى .. لا يفوز سوى الذى
أحببْتُهُ .. بمحبَّةٍ فى “ طَهَ ”
فعليه صَلِّ .. وَصِلْ حبالك بالنَّبى
وَ اطلُب من الدارين صحبة “ طَهَ ”
مقتطفة من قصيدة ” النور ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد الله/ / صلاح الدين القوصى