وَ ألْفُ صَلاةِ مَوْلانَا
بكلِّ صِفَاتِ إكْمالِ
عليْكَ بنورِ رحمَنٍ
تَكُن كَجميلِ أنْفَالِ
صَلاةً ليْسَ يُدْرِكُهَا
وَلِىٌّ طافَ بخيَالِى
وَ لا يدرى بها حتَّى
نَبىٌّ خُصَّ بمَعَالِى
أكُونُ بسرِّها منكُم
كَنورٍ طافَ بظلالِ
فتسقينى بها حبًّا
وَ فى مَوْتى وَ تِرْحَالِى
وَ فى قبرى وَ فى حَشْرِى
تَكُونُ مَحَطَّ آمَالِى
عَسَى تُشْفَى بها روحى
وَ جِسْمى..بلْ تكنْ فَألِى
وَ اَختِمُ سيِّدى بالحَمْدِ
أَنْ سَطَّرْتُ أقْوالى
مقتطفة من قصيدة ” الصبر ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد الله / / صلاح الدين القوصى