تأدَّب بقـلبِكَ قبْــلَ المظاهـــرِ
وَاغسـله حقـــــا بمـاءٍ طهــــورْ
وَصـلِّ علـيـنـــا تـفُـــزْ بالجِــوارِ
وَ زِدْ فى صلاتِـكَ تلْقىَ الكثيـرْ
وَ كـبِّـر وَسـبِّح وَ زِدْ بِـالصَّـلاةِ
لِـرَبٍّ عظيـمٍ كـريـــــمٍ غـفـــورْ
وَ صُـنْ عهْـدَ ربِّـك منـذُ الأزلْ
وَكُنْ عبْدَهُ الحقَّ جُرْماً صغيرْ
وَ كُـنْ راضيـاً عنْـهُ دومـاً تـرَى
بِحَـلَكِ الظَّـلامِ خيـوطــــاً بنـورْ
فـرحمتُـهُ وَسِـعَـتْ كُـلَّ شَـىْءٍ
فَـافْـهــمْ وَكُـنْ عبْـدَ خيْـرٍ أجيــرْ
وَكُنْ بالمؤمنينَ رؤوفـاً رحيماً
وَزِدْ فى محَـبَّـــةِ جمْـعٍ غـفـيــرْ
وَ بالـلَّـهِ كُـنْ راضِـيــــاً دائـمــــاً
فنِـعْـمَ الوكيــلُ لقَـلْبٍ كَـسيـرْ
كِـتـابُ الحكـيمِ وَ قـــرآنُ ربــى
فَـنِعْـمَ الرَّفيـقُ وَنِعْـمَ السـميـرْ
وَ فـى كُـلِّ فعْـلِكَ كُـنْ صـادِقـاً
وَ فعلُـكَ للقـوْلِ منـكَ الظهـيـرْ
وَ كُـنْ دائمــاً سـاجـداً للعَـلِـى
فنِـعْـمَ الوَلِـىُّ وَنِعْـمَ النَـصيـــرْ
مقتطفة من قصيدة ” الأدب ” – ديوان ” الرفيق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى