و قلتَ”محمدٌ”.. مشكـاةُ نــورٍ
من الرحمنِ فيه بكــمْ هُــداكـــا
فلا خَلْــــقٌ يَرَاكــــمْ من جــــلالٍ
عـــلا بالكبريــــاءِ .. فــلا يراكــــا
و لكنْ .. عندنا نورٌ .. و هَـــدْىٌ
“محمدُكم”..رفعْتَ إلى سَمَاكا
بـــإســراءٍ .. و معـــراجٍ .. و سرٍّ
عظيــمٍ .. فيــه آيـــــاتٌ بِذَاكــــا
فَإنْ ترجو هُدَاىَ..و سرَّ نورى..
عليــــك بنورِ مشكـــاةٍ عَلاكــــا
به تحيا .. و فيه تعيشُ دومًا
و رحمتُهُ بكمْ .. هى مُبْتغاكــــا
وليُّكُمْ الشفيعُ .. لكمْ كفيلٌ ..
و فى استغفارِهِ .. أعلى مُناكا
فَصلِّ عليه أرواحًا .. و قلبًا ..
و طــهِّـــرْ بالصــلاةِ عليــه فَاكـــا
مقتطفة من قصيدة ” العباس ” – ديوان ” العريق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى