و رأيتُ نورَ “محمدٍ”.. فَعَرَفْتُـــهُ ..
وَ وَجَدْتُ فيه .. مَشَارِبَ الأذواقِ
أَدْرَكْتُ أنَّ “محمداً”.. هو رُوحُنـــا
و النورُ فيه سَكِينتِى .. و وفاقى
مِنْ يومِها ..أنا لستُ أبْصِرُ غيرَه ..
فى قَلْبه ربِّى .. عــلى إطــلاقِ
“مِشْكاةُ ” نورِ اللَّهِ فينا .. ما سِوَى
هذا الرسولِ..تراهُ فى الإعماقِ!!
“شَمْسٌ “.. و كلُّ الأنبيا ظِلٌّ له..
مِثــلَ النجــومِ .. و نورِهــــا البـــراقِ
مقتطفة من مقدمة ديوان ” الوفيق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى