“رَسُـولَ اللَّـهِ”.. مَــرْحَـمَــةً
فَأنـْتَ الغوْثُ وَ الوَالِى
بـِحقِّـــك سيــــدى تمْــحـو
شِـكـــايــاتى وَ إذلالـِـى
بحــقِّ “خديجــةَ” الكُبْــرَى
وَ عِنـْدَكَ قَـدْرُهـَا عَـالِى
وَ وَرْدِ الــرُّوحِ “فـاطِمَـةٍ”
وَ عِـنـْدَكَ حُـبــُّـهـا غَـالِى
وَ “آلِ البيـْتِ” أجمَعِهُـم
وَ حَقِّ “العَمِّ” وَ”الخَالِ”
وَ كلِّ مَنِ ارْتـقَى حُـبـــًّا
فَـــأُدْخِــلَ زُمْـــرَةَ الآلِ
علـيـــهِـم دائـمـــاً مِـنـِّى
سَــــلامٌ عَــاطِــرٌ غَــــالِى
وَ ألْـفُ صَـلاةِ مَـوْلانـــَا
بكلِّ صِــفــَاتِ إكْــمـالِ
عـلـيـْــكَ بـنـورِ رحمـَـنٍ
تَـكُــن كَـجمـيـلِ أنـْفَــالِ
مقتطفة من قصيدة ” الصبر ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى