يا سَعْدَ عَيْنٍ قَدْ رأتْهُ وَزَارَهــا
طَيْفٌ أسِيلُ الوجنتينِ ..كحيلُ
قَدْ زَانَهُ نورُ الجَمالِ ولم يَزَلْ
فَيْضُ الجــلالِ لِمَنْ رآهُ جميلُ
يـا عِـزَّ قَلْبٍ قَــد رآهُ بَصِيـــرةً
وَ أتَــــاهُ مِنْ رؤيــاهُ منه دليـلُ
فَبِنُورِه يَحْيَا الفُؤادُ وَ يَرْتَقِــى
لَو غَـــابَ عنْهُ فالفُؤادُ عليـــلُ
هُوَ رحمةُ الرحمنِ فينَا .. ذَاتُه
نــورٌ .. وَمَا للنورِ منه مَثِـيـــلُ
هوَ عينُ رِضْوانِ القلُوبِ وَ رُوحُهَا
هُوَ رُوحُ سِرِّ فى القلُوبِ نَبيلُ
هُوَ كَنْزُ أسْرارِ العليمِ وَ قُدْسِهِ
هُوَ سِرُّ كَنْزِ عَطَائِــهِ المَسْئُولُ
هُوَ صَاحِبُ الخُلُقِ العَظِيمِ وَ خِلْقَةٍ
وَ بِذِكْرِهِ مَدْحًــا حَكَى التنزيلُ
صَلُّوا عَلَى “طه” الحبيب
وَ سَلِّمُوا تَحْيَا القُلُوبُ وَ تَسْتَنِيرُ عُقُولُ
مقتطفة من قصيدة ” الكفيل ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد الله // صلاح الدين القوصى