يـَـا رَسُـولَ الـلـــَّــهِ .. إنـــِّـــى |
جـِـئـْـتُ مُـرْتــَجــِـيـــاً بـأُمــِّى |
مِــنْ نِـســــَـــاءِ الـعــالَــمــيـــنَ |
وَ خَـــيـْرِهـِنَّ .. عُـلُـوّ سَـهْــمِ |
إنَّ حُـبَّ ” خـــديـجــــةَ ” الـكُــــبـْـ |
ـــرَى لـِقَــلْـبى خـيْـرُ طُـعْــمِ |
تـــَـاجى أُمــِّـى وَ سَـيــِّـدى |
أيـَـجـوزُ إبـعـادى وَ لَـوْمى !! |
هِـى قِـسْـمَـتـى فى حُـــبِّ |
“آلِ البَيْتِ”.. يـــا أنعِمْ بقَـسْمى |
هِـى مِنـْــكَ فيــــكَ .. وَ إنَّـنـى |
عَصَبٌ .. فبَـعْـضُـكُما بجـِسـمى |
قـلْـبـى تــَمَــــــــزَّقَ سَـيــِّدى |
مِنْ بـعْـــدهـَا زادوا بـفَـرْمِـى |
حُـبِّى “لآلِ البـيْـتِ”.. بـعْــــــدَكَ |
سَـيِّدى .. شُـرْبى وَ طُـعْـمى |
لَــمْ أعُــــدْ وَ الـلَّـــــهِ أدْرى |
لـِـى بـكَــيْـــفٍ أو بــِكَـــــــمِّ |
ذُبـْتُ يـَــا مَـوْلاى شـَوْقـــــاً |
ثــُمَّ أفـنـَى الجِسْـمَ سُـقْـمِى |
سَـيـِّدى وَ الـحـبُّ يـصْـهــرُ |
روحَـنــــتا .. وَ الـقـلـبُ يـدمى |
فـاكْـشِــفِ اللـَّـهـمَّ حـجُــــبَ |
النــُّورِ عنْ روحـــى و رَسـمى |
و اجمـَـعِ اللَّــهُـــمَّ شـمْــــلاً |
لـى عـلَى أهْـلى وَ رَحْمى |
ثــُـمَّ زِدْ مــــَـوْلاى نـــُـــــوراً |
رُوحَـــنـَــــا وَ احْـفَـظْ بـعَـصْـمِ |
وَ اغْــفـِــرِ اللَّــهُــــــمَّ زلاتـى |
وَ سَــــــامِــحْ أى لــــَـــــــوْمِ |
مقتطفة من قصيدة ” أُمَى ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى