مِنْ بينهمْ..تبدو”النبوةُ”..كوكبًا
مِن ذاتها نورٌ .. بلا نيرانِ
بلْ منهمُ..مَنْ شَعَّ شمسًا ساطعًا
من نورِ قدس الواحدِ الحنَّانِ
من بعدهمْ .. بيتُ النبوةِ ظاهرٌ
فوق الجميعِ .. و قد بَدَا لِعِيَانِ
همْ وارثون”محمدًا”..مِنْ أَهْلِهِ..
تعلوهم الأنوار بالفرقانِ
“فمحمدٌ”..شمسُ الهُدَى..من بعده
مِنْ نورِه..ظهروا على الأكوانِ
وَ أَمَدَّ كُلَّ العالمين بنوره ..
حتى قيامِ البعثِ و الميزانِ
فَأَمَدَّ كلَّ السابقين لِبَعثِه ..
و الوارثون..لهمْ نصيبٌ ثانى
مقتطفة من قصيدة ” العطايا ” – ديوان ” المفيق ” – شعر عبد الله/ / صلاح الدين القوصى