و اللهِ .. ما أبدًا قصدتَ”محمدًا”..
إلا و أغرق جودُه قصَّادَهْ
شَوْقًا تزور .. و لستَ أجرًا ترتجى !!
فالفضلُ منه قَبُولُه رُوَّادَه
حبا تزور .. بقلبِ عبدٍ عاشقٍ
فاللهُ يسقى حبَّه وُرَّادَهْ
لا مثل من يرجو الثواب!! كأنما
دَيْنا يُقدِّمُ .. يستعيدُ سدادَه !!
مقتطفة من قصيدة ” القلادة ( آل البيت ) ” – ديوان ” الفريق ” – شعر عبد الله / / صلاح الدين القوصى