أمَّا الذى يُحْصِى علىَّ
فِعَالَهُ وتِجَارَتى
فَعَلَيْهِ بِالقِطْمِيرِ أُحْصِى
بَلْ بِوَزْنِ الذَرَّة
ما قَدْ بَدَا .. أو يَخْتَفِى
منْ صِدْقِ قَصْدِ النِيَّة
و وَضَعْتُ ميزانى.. فَعَدْلٌ
فِى الجَزاء بِحِسْبَتى
فى كفَّةٍ ما قَدَّمَتْ يَدُهُ
وفى الأُخرى أسُجِّلُ نِعْمَتى
وَ وَزَنْتُ بالمثْقَالِ فِعْلَ
مَنِ اسْتَقَامَ لِخِدْمَتى
ونَرَى بِعَدْلٍ أَيُّها
رَجَحَتْ بِفَضْلِ مَعُونَتِى
لا الفِعْلُ يكفِيهِ إذا
ما لمْ يَفُزْ بِرِعَايتى
والحقُّ إن العبد يدْخُلُ
فِى الجِنَانِ بِرحمتى
مِنِّى الهُدى .. والفِعْلُ ..
والإيمانُ نُورُ عَطِيَّتِى
مقتطفة من قصيدة ” حقيقتى ” – ديوان ” الحقيق ” – شعر عبد الله/ / صلاح الدين القوصى
تابع مقالة غد …