يــا سيـدَ الرُّسُلِ الكرامِ .. أتـيــتُ لا
أرْجـو – وَ حَقِّ اللـهِ – غـيْـرَ رِضَــاكـــا
ما رُمْتُ مِنْ دُنيا وَ لا أخْرَى سِــوَى
أنْ أستــنــيــرَ بـنـــورِكُــمْ وَ بَـهَــاكـَـــا
و السَّـعْدُ كلُّ السَّـعْدِ .. يَوْمَ تجودُ لى
فـضْـلاً .. وَ تَــرْفَـعُ سِـــتْـرَكُم فَـأَرَاكَا
يــا ليـلـةَ الـقَـدْرِ المُــعَــلَّى ذِكـرُهــا
يـا جَـنَّـتى .. وَ الكَوْنُ بعـضُ نَدَاكَـا
ما عُدْتُ أعْـرِفُ حيـنَ أذكُـرُ حُبَّـكُـم
كيْف الحديثُ يطولُ بعضَ سَناكَــا
أنا سيِّدى مِنكُمْ..وَ أصْلِى روحُكمْ
أنــا لا أرَى فـى مُـهـجَـتـــى إلاَّكـــــَا
مقتطفة من قصيدة ” الكتاب ” – ديوان ” الرحيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى