وعـنــــْدَ “مَـــــقَـام ابْراهــيـم” .:. خَـــــالِلْـــنَــــا بِــنُــــورِ القُـدْسْ

فـإِنْ فــى “حجْرِ اسْمــاعِيــلَ”

صَـلَّــيْــــنَــــا … عُـــراةَ الـرَّأْسْ

بِحَــــقِّ جـــِوَارِكَ احْــــفَظْنَــــا

مـِــنَ الـبَـــلْوَى وشـَـــرِّ الـمَسْ

وعَلِّــــمْنَا كَـمَــــا عَلَّــــمْـــــتَـهُ

سِــــــــــرّاً بِـــــــهِ هَـــنْـــــــدَسْ

وعـنــــْدَ “مَـــــقَـام ابْراهــيـم”

خَـــــالِلْـــنَــــا بِــنُــــورِ القُـدْسْ

وطَهِّــــرْ ما بَدَا فى الــنـــفْــسِ

وامْسَــــحْ شَــــرَّهَــــا واكْنـُــسْ

فـــإن فى “زَمْـــــزَمٍ” خُضـــنـَـا

فَــنَــــاوِلْــنَـــا شَــــــرَابَ الأُنْسْ

وزَمْزِمْنَـــــا زِمَـــــــامَ النُّـــــــورِ

والتَوْحِيدِ فى الـحَـــنـْـــــدَسْ

وَ مُــــــــــــنَّ بِــــــــــرِىِّ أرْواحٍ

بِــهَـــــا ظَمَأٌ لَكُمْ أَشــــــــــرَسْ

مقتطفة من قصيدة ” لَبَّيْـك ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

www.attention.fm