مَنْ عاش بالروح ..
اسْتَنارَ كأنجُمٍ فى كَوكَبِ
لكنَّ .. روُحَك خَلْفَ
“نَفْسٍ” .. ثم طينٍ لازبِ!!
و “النفسُ”.. تَحْجِبُ نورَ
روحِك .. بِادِّعاءٍ كاذبِ
“عقلٌ”.. جَهولٌ!! لا ينار
بغير أنوارى .. و بى
مَنْ “جاهدوا فينا ” ..
نُنيِرُ نُفوسهمْ كَكواكِبِ
لو ماتَت النَفْسُ .. استَقرَ
العقْلُ .. فى روحِ النبى!!
أَفهِمْتَ ما معنى”خِيَارِى”..
كى تَفوزَ بِمَقْرُبِى !!
لو تَعْرفُ الناسُ الحقائقَ
لاستَراحَ مُشاغِبى !!
و أُثَبِّتُ الإيمانَ فيه ..
و صرتُ خيرَ مُدرِّبِ
و حفِظْتُهُ مِنْ كلِّ شِرْكٍ
لا كما زَعَمَ ” الغَبِى “..
إنِّى..أنا الإيمانُ.. و الأدبُ
الرفيعُ.. تأدُّبى.. و مؤدَّبى
إنِّى أُوجِّهُهُ .. و أحْفظُ
قلبَهُ .. فى مكْتَبى
أَيَكونُ تلْميذى بِحقٍّ
ثم جهلاً .. يرْسُبِ !!
و اللهِ ..سامِعُنا.. و رائينا..
و مُحِبِبُنا يصيرُ كَصاحِبى!!
مقتطفة من قصيدة ” لمن الخيار ” – ديوان ” العريق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى