طَرَقْتُ البَـــابَ .. والرَّحْمَـنُ
ذاتاً مُنْــــــــتَهَى قَصـْــــدِى
فَلا الأَسْمَـــــاءُ تَشْــــغَـــلُنى
ولا صِـفــَـــــةٌ بِهَــــــا وِرْدِى
وَنُـــــورُ الذَّاتِ لى نُـــورِى
وطَمْــسُ الذَّاتِ لى يَهْــدِى
بِـــلا فَــــــرْقٍ ولا جَــــــــمـْعٍ
ولا قــــُـــرْبٍ ولا صَــــــــــــدِّ
بِجَمْعِ الجـَـــــمْعِ يُفْنِيــــنِى
وَفِيهِ سَــــلامَــــةُ الــــبَـــــــرْدِ
وفرقُ الجَمْعِ يَصْـــهَرُنِــــى
وكُـــلُّ شــُـــئُـــونِهِ تُـــرْدِى
وهذا الفـَــــرْقُ فى جَمْـــعٍ
وَفَرْقُ الجمْـــعِ فى الـــــرَّدِّ
فما فــــى ذاكَ راحَتــُـــــــنَا
ولا هـــــــذا لَهُ قَصـْــــــدِى
مقتطفة من قصيدة ” الطُّـور ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى