قالتْ”ليـــلَى”:كيفَ تَـــرانــى؟
قـُلْتُ : أراكِ بكُــلِّ كَـيــَـانـــى
قالتْ:فــاغضُـضْ عيــنَكَ عنِّـى
قلتُ: وأيْــنَ يـروحُ جَنـَانـى!!
قالـــتْ:وَحـِّدْ ..وَ احْــذَرْ شِرْكـــاً
قلتُ : الشِرْكُ كلامُ لِــسَـانى
قـــالتْ:كيفَ!! فقـُلتُ:سِـــوَاكِ
خَلَتْ أكْوَانى مِنْ أعْـيـَــانــى
لستُ أرَى لسِـــوَاكِ حُضُـــوراً
إنَّ الـغـَــيْـرَ سَـــــرابٌ فَـــــــانٍ
قـــالتْ:سَبِّـــحْ..قُـلْتُ:لمـاذا !!
قالتْ : فالـتَّـسبـيـحُ لـِـسَـانى
قُـمْ لِــــى كَـبِّـرْ..قُـلْتُ:فـكيْـفَ
وَ غيْـرُكِ عِنْدى خَـلـْقٌ فَانِــى
قـــالتْ:فاذكُـرْ..قـلتُ:الــذَّاكرُ
أنـْتِ و ليسَ الذِّكرُ بـشَــأنى
قـــالتْ:فيــكَ..فـقُـلتُ: لَـعَـلِّى
قالتْ:ذلِكَ مـنْ إحســـَـانــى
إنْ سبــَّـحْـتُ فـــذِكـرُكَ فـِـــىَّ
و أَنتَ مُحَـرِّكُ قَـلْبِ لسـانى
مقتطفة من قصيدة ” الفلك ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى