يا سيدى..أنا عبدُ فضلٍ..اشتكى
روحى .. لتقصيرى و سوء نفاقى
لـمْ انـتـظرْ يومــا و لا مُتَـوَهِّـما !!
فَـضْــلا أتِـيــهُ بـه عَلَى الأعنـاقِ!!
لكـنْ .. و إنىِّ المسْـتَـكِنُّ بـِباَبـِهِ
قد صِــرْتُ بـين نِـعــالِــه و السـاقِ
فَلَكِى..وَ مِعْراجِى..بِرُوحِ “المصطفى”
فَــأَراه مِنْ حَوْلى.. و فى أعماقى
إنى أنا الـعــبـدُ الـمـقِـرُّ بـذنبه
لكنْ بــِفَـضْــل اللَّـه فـى إطـلاقِ
سِرُّ النبَّوةِ ..بَلْ وَنور”المصطفى”
شُـغْلِى..وَ هَمَّى..بل ونورُ مَذَاقى
مقتطفة من قصيدة “ المؤتمن ” – ديوان “ العشيق ” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي