إذا كُـنْـت تنـشُـدُ مِـن رِفـقَـة
وَعـزَّ الجِــوار لــنـا فى حُبُــورْ
فَـفَـرِّغْ فُـؤَادَكَ مِـنْ عِيـشَـةٍ
وكُـنْ كغَــــريبِ بِـدارٍ ضَريـــرْ
ووجِّهْ إِلَيْـنا رَجـاء الفُــــــؤادِ
وكُـنْ لِـهَوانـا الفَقِـيرَ الأَسـيرْ
سـرابٌ حـياتُـكـمُ بَــلْ خـداعٌ
ووهْـمٌ غـريب وشـأنٌ حقيـرْ
ولُـذْ بالَّـذى منـه كل النعـيم
وَ عـليـه تَـوَكَّـلْ عند العَـسيـرْ
وَ نُـور الكتـابِ لكـم هديكـمْ
فـقـرآنُ ربِّـى كــــلام الكبـيرْ
وأغْمِضْ عيونـَكَ عمَّنْ سِواهُ
فلاَ يرْتَـضى اللـهُ شِـرْكاً بِـغَـيْرْ
وَ صُنْ بـالفـؤاد مـحبة ربـك
مِـنْ عَـيْـنِ عبْـدٍ وعـين أمـيــرْ
*****
مقتطفة من قصيدة “ الأدَبْ ” – ديوان “ الرفيق ” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي