يـــا رُوحَ روحــى .. يــا نــبــيـــــاً
قـــــــــلــبـهُ نــــــــــــورُ الــسُــــوَر
يــا سـيـدى .. يـا نـورَ مـشـكـاةٍ
لـــــهــــا الــــكــــون افــــتـــقــــر
و كـمـــال ذاتِــــــكَ أنــت لــــى
قـــلــبــاً و روحــــاً مُــــســـتَـــقَـــر
لا أعـرف الدنـيــــا و لا الأخـرى
و مــا لــى فـيـهـمـا أبــداً وَطَــر
يا جنَّـتى .. عَدْنى و فردوسى
و سـدرةُ منـتـهـى .. و أمان بَـر
و الـلَّـــهِ إن عــنـكـم غَــفِــلـتُ
لــلــحــظــةٍ .. أو مــا قَـــــــصُـــر
فــكــأنــنــى و الـلَّـــــــهِ فــــى
ألـَـــمٍ يــفــوق الــمُـحْــتَــضـِــر
بُعُدىِ ــــ و حقِّ اللَّـهِ ــــ عنكمْ
لــى جــحـيــمُ ُ مــــــســـتـــعـــر
مقتطفة من قصيدة “ النَّجي ” – ديوان “ العَشيق ” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي