إنى أَصخْتُ السمعَ فـوق جبالهـا
وسـمعـتُ تـسبيحــا وترنيـما لهــا
وسمعت من أرض الفـلاة مقالها
حتى الوحوش مسبِّحــات كلهـــا
*****
والطير سَبَّح فى الســماء إلاهَــهُ
والبحرُ سبَّـحَـتْ العظيمَ مياهــُـهُ
وحصى الجِبـال ورملُهُ .. كُــلُُّ لــه
تقـــديسُه .. والنجمُ يسجُد حالُهُ
*****
نَفَسِى وسمعى والبصيرةُ والنهى
والدمـعُ والبسماتُ .. بل والمنتهى
والحوتُ فى الأعماقِ..بل حتى السُها
ما غَير وجهك سيدى وجـهُُ لها
مقتطفة من قصيدة ” الـبَـرْزَخ ( الـبُشرَى ) ” – ديوان ”الغريق ” – شعر عبد الله / / صلاح الدين القوصى