عَـليـكَ الـلَّــــــهُ صَـلَّـى ما تَـجَــلَّـتْ
صِــــفَــاتُ الـلَّــهِ و الأســمــــا بِـــكـَــــونِ
وَ مَا أمْــرٌ مِـنَ المــولـــى تَـجــلَّـى
و مـــا شــــأنٌ بَـــــدَا مـِــنْ بَــعـْــدِ شـــَأنِ
وَ مَـا صَـلــَّـى عَـلَيْـكَ لِسَـانُ عَـبْـدٍ
و مـــا قـــلــبٌ هَـــفَـــا لَــكُـــمُ بِــيُـــمْـــنِ
بِـخَـيْرِ صَـلاةِ ربِّــى كَـيـفَ يَـرضَـى
وَ تَـرْضــَى سَــيدى ….. فَـــتَقَـرَّ عـَــيْـنـِـى
وَ صَــلِّ عــليــهِ يا رَبــِّى بِمـا قــدْ
عَـــلِـمْــتَ فَــفَــاتـَـنِــى أو لــمْ يَـفُـــتْـنِـى
وَ ضَـعْ مَا صَـــحَّ مِنْ قَـولٍ و فِـعْـلٍ
و مِـنْ أعْــمَـــالِ بِــــرٍّ أعـــــجــــبـتــنــى
وَ مَـا لِــىَ مِــنْ صِــيَــامٍ أو صَــلاةٍ
وَ حَــــجٍّ أو زَ كـــــــاةٍ طَــــــهـــَّـــرَتْــنِــى
وَ ضَعْ موتى وقَـبْلَ المَـوتِ عَـيْشِى
و ضَــعْ نَفْـسِـى و أَنْفَــاسـِـى و ضَــعْــنِـى
بِنُورِ صَـحَائِـفِ “المُخْـتَــارِ” فَـضْــلاً
و إقـــــــــراراً لـــه بِـالـحـُــــبِّ مِــــنِّـى
مقتطفة من قصيدة ( الغوثية ” باب – الختام ” ) – ديوان ” العتيق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى