بِإسْـــمِ عَــظِـــــيـمٍ عَــلاَ و اقْـــــتَدَرْ
وبِاسْــمِ الجـلـيـلِ فــؤادِى سَـطَـــرْ
فَــمِـــنْـــهُ ابـتــــــداءُ الأمــورِ و كــلُّ
الـنهــايــاتِ تَــــأتِى كمـا قـَـدْ قَــدَرْ
فَـمَـــا شـــاءَ كـــانَ .. وما لـم يَـشَـأ
مُـحَــــــالُ الحــدوثِ ولو فى الفِكَــرْ
فـــــلا حـــولَ إلاَّ لِــربِّ الـــعـــــــبـا
دِ ومَـنْ فــى السـماءِ عَــلاَ وَ قَــهَـرْ
و مـا العــبـدُ إلا كــَظِــــلٍّ يـمـــيــ
ـلُ إِذَا مــــالَتْ الشـمسُ أوْ يَنْـــدَحِرُ
وأزْجِى لَـــهُ الحَمْــدَ فى كلِّ حــــا
لٍ عَـسَـانِـــىَ أكــتَـبُ فِيمَنْ شَــكَرْ
وَ أشْـــــهَـــــدُ ألاَّ إلـــــهَ سِــــــوَا
هُ هُــــوَ الـقــاهِـرُ القــــادِرُ المـقتدرْ
وَ أنَّ ” مـحـمــدًا ” الـمـصطـفــى
رَســولٌ كَــريـــمٌ لِـكــلِّ الـبَـــــشَــرْ
و بالمــؤمـــنيـــن رؤوفٌ رحــيــــمٌ
كمـــا قـــال رَبِّى بِـــــآىِ السُــــوَرْ
عــلـيهِ الصـلاةُ .. وأزكى الســــــلا
مِ مــن الـلّـه دَوْمًـا كَقَطْـرِ المَـطَـرْ
وَ هَـذِى شَـهَــــادةُ عَبْدٍ ضـــعـــيــــ
ــفٍ عَسَى أنْ تكونَ ليــــومٍ عَسِــرْ
مقتطفة من قصيدة ” الرحيل ” – باب ” الشهاده ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى