يـا مَـــــنْ تُحِــــبُّ ” محمــداً “
وَدَخَــلْـتَ حِــزْبَ الـعـاشقيــنْ
أبْشِرْ .. وقُــلْ : ياســــيـــدى
يــا نـُـــــورَ زيــنِ الـعــابـِـديـنْ
ما جئــــتُ أرجـوكمْ لِــدُنـيــا
عـِــــزُّهــــــــا .. ذُلُُّ دَفــيــــنْ
قــد جــئتُ يـا”جَــدِّى” إلـيـك
بـفَـــقْــــرِ مـحـتــاج حـــــزيــنْ
لَمَّـــا بـــدَا نــــورُ الـرســـولِ
أطـــاحَ بـالــقــــلـبِ الــرزيــنْ
قَدْ هـَــدَّهُ طــولُ الســـهـــادِ
فَـبَـــاتَ فــى هـَـمِّ سـجــيـــنْ
يرجو وصَــــالاً للحبــــــيــبِ
وَنــظــــرةً مــنــه بِـــعـَــيـــــنْ
خـُذْنِى إليه .. فِـــداكَ أُمِّــى
والأقــــــــــارب والـبــنــيـــــنْ
روحـى فِداه .. جـــزاك رَبِّى
خــيــــر مـا يَـجـزِى الـمعـــينْ
هَــذِى يَــدِى .. فـامْـدُدْ يَدَا
عُلْيا … بِفَضْلِ المحــــــسنينْ
هذا رجـائى فـيـكَ … فامْــنُـ
ـــن يـابْـنَ ” خَـيْـرِ العارفيــنْ”
وصــلاةُ ربِّـــى والـســــلامُ
عليكمُ ياابنَ “الحـــســيــنْ”
مقتطفة من قصيدة ” الزينيــة ” – ديوان ” الطليق ” – عبد اللـه // صلاح الدين القوصى