مـــولاىَ .. يـا نــورَ الـوجـودِ
وَ مَــنْ سِـواكَ قــد انـتـَــفـى
إنِّـــى رَجَـــوتُ بـِــجَــاهِـــهِ
مـنك الــصــلاةَ .. تَــعَـطُّــفــا
مِنْ نـورِ ذاتِ”الـقُــدْسِ”..لا
أَبَــدًا مَــثِــيــلٌ .. يُـقـْــتـَـفـى
مِنْ سِـرِّ نورِ صـفاتـك العظــ
ـــمـى .. ظـهـورًا ..أو خَـفــا
يـا ربُّ .. إنِّــى قـد رَجَوْتـُـك
مِـــنْ صـــلاتِــــك أَلْــطَـــفـــا
يَــعْـلُـو بـهـا .. سِــرٌّ لـكـمْ ..
فـوق الـخـلائــقِ .. يُـعْــرَفــا
و رسـولُ ربـى .. يَــرْتـَـضِـى
مـنـهــا .. و يـَبْـسُـط كـاشِــفـا
مِنْ سِـرِّ نورٍ .. كان يَـخْـفـى
فـى الـعـوالــمِ .. مُـشْـرِفــا !!
هى بـيـنـكـمْ .. و رسـولِـكـمْ
نـــورٌ يُـــحَــــيِّـــر عـــارفَــــا !!
تـَـعْـلُـو على كـلِّ الـصــلاةِ ..
مِــن الـكـمـالِ .. تـَـشَـــرُّفــــا
وتصير فى”غُسْلِى..وأكفانى
وَ قَـبْرى”..كالسراجِ مُشَـرِّفـا
و بـهـا تـُـكَــفِّــرُ كـلَّ ذنـْــبٍ
أنــت .. أرحــــمُ مَــنْ عَــفـــا
و يــصـيـرُ مَـنْ يـتـلـو بـهـا
هو حــول بيـتـِك .. طـائِـفـــا
و إمامُه ” الـروحُ ” الكريـمُ..
بـــه يُـــطـَــوِّفُ عــــاكِــفـــا !!
“إحْرامُـنــا” فيـها.. و”حـجٌّ”
بـعـد “زمـــزمَ”.. و”الـصـفـــا”
أمَّـا لِـيـومِ الـبـعــثِ .. فـهـى
شـفاعـتـى ” للمـصـطـفـى “
أنْ يـرتــضــيــنى أســفـــلَ
الـنــعـليـن قُــرْبــًا..واقِــفـــا
يـا خـيـرَ مَنْ حَـفِـظَ الـجِوارَ
و عـَــن عـــدوٌّ قــــد عـَـــفـــا
صَـلَّـى عــلـيـك اللــه نــورًا
لــن يُـــطـــالَ .. و يوصَــفـــا
قصيدة”صلاة الصفا (6)”مقتطفة من ديوان” الشفيق (19)”
مقتطفة من ديوان ” فى حب أشرف البرية ( مقتطفات من الصلوات القدسية القوصية ) ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى