صَلَّى عليك اللـهُ يا مولاى..من
قُدْسِ الطهورِ إليــك بالأشواقِ
أَسْمَى صلاةٍ..من جـلالِ إلاهنا..
و كمالِه .. لحـبيـبه المـصـداقِ
من نورِ ذاتِ اللـهِ..خالصـةً لكمْ
و لِنورِ ذاتــك..مُنْتَهى الإشراقِ
وَ تـُـسَـرُّ يـا مولاى مِـنَّا راضـيا..
بالحبِّ..والتحنــانِ..والإشفاقِ
فاقْبَلْ..عليك اللـه صَلَّى ما أنا
قَلَمى..يُسَطِّر منك..فى أوراقى
صلَّى عليك اللـه .. يا مولاى ما
دامَتْ صِفــاتُ الواحــدِ الخلاقِ
مقتطفة من ( تقديم ” كَشْفُ الغِطاء ” ) – ديوان ” العريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى