صَـلَّى علَيـْــكَ اللــهُ يـا جَـــدِّى بـِمـا
فـــاقَ العُـقـــولَ .. بـعِـــزَّةِ الـخَــلاقِ
أعْــلَى صَــــلاةٍ للـرَّسُــــولِ وَ آلِــــهِ
لَـيْــسَـتْ يُـطـاوِلُــهَـا رُقِـىُّ الـــرَّاقى
لا الإنسُ يعرفـها .. وَ لا مَلَـكٌ .. وَ لا
حَـتـَّى نـَـبـىٍّ قَــدْ سَـــرَى بــبـُــرَاقِ
باللـَّــهِ خـالِــصَــةً تـَــكـونُ بـسِـــرِّهِ
وَ بـنـــورِهِ الـهــَـادى لــنــا الـبَــرَّاقِ
باللـهِ قَدْ رُفِـعَـتْ لِذَاتِ “المُصْطَـفَى”
مـِـنْ ذاتِ ربٍّ وَاســِـــــــعٍ رَزَّاقِ
تَزْهو علَى الدُّنـيا وَ فِـرْدَوْسِ الـعُـــلاَ
وَ تـكونُ لى عَرْشى .. وَ سُقيا السَّاقى
هِىَ كَوْثـَرى .. وَ لِواءُ حَمْدٍ .. لى بهِ
عِنْدَ الـكَريمِ .. مَـظَــلَّـتى وَ رِوَاقـــى
فى المَوْتِ أوْ فى القَبْرِ أوْ فى حَشْرِنـا
نـوراً .. تـُـنـيـــرُ الــكَـوْنَ بالإشْـــراقِ
هِىَ سَيِّدى كَفَنى .. وَ غُسْلُ مَسَـاوِئى
وَ ثِـيـابُ طُـهْــرِ السَّـتْـرِ فى الآفـَـاقِ
حَــتَّى يـكـونَ رِضـَـاكُـمُ يا سَـيـِّدى
عـنـِّى المَطِـيـَّةَ يَوْمَ كشْـفِ الـسَّــاقِ
صَـلَّى علَـيْكَ اللَّــهُ مـا تـالٍ تــَــلَى
بـاسْـمِ المُـهَـيْـمِـنِ مــالِـكِ الأعْـنــاقِ
مقتطفة من قصيدة “السلم ” – ديوان “ محمد الإمام المبين صلى الله عليه و سلم ” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي