أَقْسَمْـتُ أنِّى سوف أجعـلُ
كــلَّ كـــونـــــى يَنْفَطِـــــرْ
شوقاً إليــك .. ونـورِ حُـبِّـك
فـيـه حَـقًّــــا .. يَـنْـفَـجِــــرْ
وَ أُعَــلِّمَـــنَّ الـكــونَ مِــنْ
صلواتِـنـــا.. حــتـى تُسَـــرْ
لا حَـــــوْلَ لـــى .. لـكــنْ
بـِـقُــــــوَّةِ مَـــنْ قَــهَــــــْر
فَعَسَى دُعائـى يَسْتَجـيـبُ
مُحَقِّــقــــاً أَمَـــــلاً بَـــــدَرْ
منكمْ .. وَ حَـقِّ اللهِ .. كـلَّ
كلامِكــمْ قـلـمى سَطَـــرْ
إلاّ مِـنَ الأخـطـــــــاءِ .. أو
زَلَلٍ .. فَـمِـنِّـى قد صَـــدَرْ
عَفْواً ..رَجَـوْتُك عن مُسِيئٍ
دون قَصْـــدٍ .. قـد فَـجَـــرْ
وَ اْقْـبَلْ .. عليكَ اللهِ صَلَّـى
مـا كَـتَــبْـتُ .. مــن الـدُرَرْ
هى كلُّها.. منك الـصــلاةُ
عليـك .. رُصَّـتْ كالـســوَرْ
و اغْفرْ.. و سامحْ.. ما بَـدَاَ
مِنِّى .. بهـذا المُخْـتَـصَـرْ
و عليــــــك مِــنْ رَبــِّـــى
صلاة.. لا يُحِـيطُ بها البَشَرْ
حتى يصـيـــــرَ العالـمـون
مُـوَحِّـــدِيــن .. كـما أَمَــرْ
و يقول كلُّ الخَـلْقِ .. نــورُ
“محمدٍ”.. فـيـنــــا ظَـهَـــرْ
بلْ .. زادَ منه الـنورُ .. فـى
كلِّ العوالِـــــمِ .. وانْـتَـشَـرْ
صَـلَّى عليــــكَ الـلــهِ بالـ
ـنورِ المُقَـــدَّسِ .. والأَغَــــرْ
مقتطفة من تقديم و اعتذار ديوان ” فى حب أشرف البرية ( مقتطفات من الصلوات القدسية القوصية ) ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى