ياواصلاً قلبـــاً بحبك يشتعلْ
يافاصلاً مَنْ عَنْ جمالك قدغفلْ
أقسمتُ باللاهوت والناسوت
والســرِّ الــذى بهما اتصـــلْ
وبعزة الجبروت والسلطـــان
يـــا مـتـكبـــــراً مـنــذ الأزلْ
وبرحمة الرحموت فى الأكوان
لـولاهــا لَمَا الخلْــقِ اعتــدلْ
وبـإسمــك الأعلـــى الــذى
جَمَـعَ الصفــاتِ وما اشتمـلْ
وبسـرِّ نــورِ القُــدْس منــك
ومــا عــــــلا أو مــا نــــــــزلْ
وجلال وجهٍ عَــزَّ يا مــولاى
عن قولٍ وعن وصـفٍ وَجَــــلْ
وصفاتــك العظـمـى التـى
كــل الوجــــود لهـا امتـثــــلْ
إنـى أراك بـكـل بـارِقَــــــةٍ
كشمسٍ أشرقتْ والكون ظِلْ
فيـراك قلبى بـل فـــؤادى
قـــدر مــا العقــــل احتمـــلْ
صــوراً أراهـــا كالســراب
إذا أتــيــنــــــــاه انــتــقــــلْ
القلب يدركهــا .. ولـكــنْ
أى عــقــــــلٍ .. يحتـمـــــل !!
مقتطفة من قصيدة ” الختم ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى