ولقـــدْ عـــــشِـــقْتُ الــــذات .:. حتـــى صــار حـُــــبِّى بيِّــــنا

يـــاربُّ عــــــبــدُكَ جــاءَكـــُــمْ

بِذُنــــــوبه لــك مُعْــــــلِنــــــا

كـــلُّ الأمـــورِ إليــــكَ .. كُــــلُّ

المُنْــتَهــى مـــــــنْ أمـــــــرِنا

سَلَّــمْـتُ أمـــرِى للعظــــيـــمِ

وجئـــتُ أسجُــــدُ مؤمنـــــــا

لا حـــــــولَ لـــى أو قــــــــوةً

إلا بقــــوَّتِكُـــــــمْ لــــــــنـــــــا

أنا ســاجدٌ .. روحــــاً وقلـــبــاً

لا أُحَـــــــرِّكُ ســــــــاكنــــــــــا

يجرى القضـا بـى حيث شــاء

اللَّـــــهُ أنْ يجــــــرى بنــــــــا

أنــا عبـــدُ جـــــودٍ أرتجـــــى

الأفضــال منـــكــــــمْ ربنـــــا

أنـا كُــلُّ أفعــالــى  الذنـــوب

ومــــــا يصــــــــــوِّرُ جهلُنـــــــا

*****

ولقـــدْ عـــــشِـــقْتُ الــــذات

حتـــى صــار حـُــــبِّى بيِّــــنا

ودخلــتُ فــــى الأنـــــــوار

والرحمــنُ فــــىَّ مُهيْــمِنــــا

وقصـــدْتُ وجـــــــهَ اللَّــــهِ

حتَّــى صــار كُـلِّى قـدْ دنـــــا

وجهلتُ كُــــلَّ عـوارِفــــى

قبلا .. وصِــــرتُ بـــلا أنــــــا

فذهلت.. ثـم صحوت.. ثـم

فَنَـــــــيتُ عن أحـــــــــوالنا

مقتطفة من قصيدة ( ” الشهود ” – باب ” العبد ” ) – ديوان ” العقيق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

www.attention.fm