سبحان فتَّاح القلوب و روحها .:. يُـهْدِى إذا مـا شـاء للمـشـتـاقِ

بسمِ العزيزِ الحى..وهو الباقى..

سـبحـانه الـفـتـاحُ فى الآفــاقِ

يـعـلو جـلالا .. لا يُحـاطُ بوصـفه

مِنْ أى مخـلـوقٍ عــلى إطــلاقِ

رَبِّى..تَسَرْبَلَ كبرياءً..و استوى

عِزًّا..على عَرْشِ العلىِّ الباقى

اللــهُ نــورٌ..لا يُحــاط بِكُـنْـهِهِ..

مهما تَخَفَّى..زاد فى الإشراقِ!!

و”محمدٌ”..مشكاةُ نورٍ..لم تَزَلْ

تَهْدِى بنـورِ اللـهِ..فى إغــداقِ

و الـسِرُّ بـيـنـهما..عظيمٌ قدرُه..

و الكونُ..كلُّ الكونِ فى استغراقِ

سبحان فتَّاح القلوب و روحها

يُـهْدِى إذا مـا شـاء للمـشـتـاقِ

ما شاء..مِنْ فَتْحٍ..وكَمْ سِرٍّ به..

فـيـصون فـيه العـهـدَ بالميثاقِ

فَتَرَى القلوبُ..وكَمْ فؤادٍ قد يَرَى

لا بالـعيـونِ و بــؤرةِ الأحــداقِ!!

و العِلمُ نورٌ..كيف عِـلْمُ إلاهنا!!

نـورٌ عـلى نـورٍ .. بنـورٍ راقـى ..

يا عِزَّ مَنْ يَحْظَى بِلَحْظِ كماله..

فيصـير أعـلى عـالِىَ الـسُـبَّـاقِ

مقتطفة من ” تقديم ( كَشْفُ الغِطاء) ” – ديوان ” العريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

www.attention.fm