يا ربُّ ..أنــا الـعـبدُ الأدنــى ..
و الـمُـذْنـِـبُ بــِيَـــدٍ و لِــسَــانْ
أغـرقـتَ فـؤادى فـى نــورك
مِنْ يومِ “ألَسْتُ” .. و ما كــانْ
وَ عَرَفْتُ الحضراتِ العُظْمى
فدخلـتُ بــدون اســتـئــذانْ
مَـنُّـكَ أطْـمَـعَـنى و عـطـاؤُك
و الجـودُ .. و فَضْــلُ الإحـسانْ
لكـنى أخـشـىَ مِــنْ سُـــوءٍ
فى النَّـفْـسِ و حَـظِّ الـشـيطانْ
فاغـفـرْ لى ربى .. و تجـاوزْ
عــن ضَعـْـفٍ فــىَّ كـإنــسـانْ
مقتطفة من قصيدة “صلوات الأعْلَى” – ديوان “الرَشيق” لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .