هُوَ عَـــبْدُه وَ نَبِــــيّهُ وَ حَبيــــــبُهُ .:. هو سيِّدُ الســــــــاداتِ وَ الأبرارِ

فِى مَدْحِ ” طَهَ ” عِزَّتِى وَ سَعَادَتِــى

فَضْلاً مِن المولَى بِغَيْـــرِ خِــــيَــارِ

هــاجَ الغَــرَامُ بِمُهْجَتــى فَتَطَــاوَلتْ

و جَهِــــلْـتُ  كَيــــفَ أردُّهُ  وَ أدَارِى


يـامُنْعِمًا بِـالفَضْلِ .. زِدْ بِـالمُصْطَفَى

كَلَفِى … فَحُبِّى دَيْـدَنِى وَ شِعَارِى

نَـقِّ الفـــؤادَ وَ مُهْجتِــى مِن غَيْــرِهِ

أبَــدًا وَ أطْلِقْ بالثَـــــنَـــا أشْعَـارِى

وَ اجْعَلْ عَلَى قَلْبِى وَ رُوحِى بِالصَلاَ

ةِ  على الرسُولِ سَعَادَتِى وَ فَخَارِى


أكْـرِمْ بِمَحْبـــوبٍ تَنَـــاهَى فَضْـــلُهُ

وَ اخْتــارَهُ المَوْلَــى عَلَى الأخْيَـــارِ

اللّه شَـــــرَّفَهُ وَ أعْــــلَى قَـــــدْرَهُ

فَوْقَ العُقُولِ وَ مُنْتَـــهَى الأفْكَــــارِ

هُوَ عَـــبْدُه وَ نَبِــــيّهُ وَ حَبيــــــبُهُ

هو سيِّدُ الســــــــاداتِ وَ الأبـــرارِ

لو تَابَ كلُّ العَاشِقِينَ عَنِ الهَوَى

ما تُبْتُ عَنْ حُبِّى وَ عَنْ أشعَــارِى

مقتطفة من قصيدة ” صلى عليك الله  ” – ديوان ” الأسير ” – شعر سيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

www.attention.fm