صَلـــَّى علــيـْــــكَ اللَّـــه يــَــا
خَيْـــرَ الــــوَرى .. وَ الـعِــتْـــرَةِ
خَيْــرُ الصـَّــلاةِ كَـمَـــــا تُـحِـبُّ
وَ تَــرْتَــضِــى مِــنْ وِقْــفَــتـى
أعْــلَـى صَـــــــلاة دائِـمـَــــاتٍ
عــــُــطــــِّـــرَتْ بــِــمـــَــوَدَّةِ
وَ مِـنَ الـفَــقِـيــرِ صَــــلاةَ حُبٍّ
بــَـعـْــدَ ألـــــْـفِ تــَـحِـــيـــَّـةٍ
يـــا سَعْدَ مَـــــنْ صَلَّى عَلَيْـكَ
وقـــــال : هـَــذِى نَـجْــدَتِـى
صَـلـَّى عَلَيــْــــكَ اللَّــهُ دَوْمــاً
قَــبـْــــــلَ كُــــــلِّ بِدايــَـــــةِ
و عَلَيــْــكَ صَــــــلّى دَائمــــاً
منْ بَـعْـــدِ كُــــــلِّ نِهايــَـــــةِ
يَــــا رَبُّ فَــاغـــْــفـــِــرْ لِــى ..
وَ سَامِحْنى .. وَ جدِّدْ توْبَـتى
وَ اكْـشِــفْ مِـنَ الأَسْــرارَ مَــا
تــَرْضَى لِفَهْــمِ حَـقـيـقَــتى
فَـــــإليـْـكَ يـَا مَــوْلاىَ مَهْمـَــا
قُــلْتُ .. تَــرْجـِـــعُ أَوْبـَــــتى
والحَمْــــــــدُ لِلَّــــــهِ الـــــذى
أَمْلَـــى .. وخَـــطَّ بِصَفْـحَتِى
مِنـــكَ إلَــــيْـــكَ فمـــا تَــــرَى
أبـــداً سِـــواكَ بَصِــيـــرَتِــى
وَ زِدْ الــنـــــَّــبـِـىَّ وَ آلَــــــــهُ
دَوْمـــــاً صــَــلاةَ محـَـبـــَّــــةِ
تَـرْضَـــــــى بِهَــــا رُوحِــــــى
وتَرْفَــــعُ بِالتَجَلِّى حِيرَتِـــــى
وأنِـــــــرْ بِهَـا نَفْسِــى .. و رُو
حِــى مثـــل شمسٍ هَلَّــــت
وأنِـــــــرْ بِهَا قَبْـرِى .. وحَشْـ
ــــرى يــوْمَ تَبْعَثُ هَيْـئَــتِــى
صَلَّى عَلَيْــــــــكَ اللَّهُ بَـــدْءاً
ثُــــــمَّ بَـعْــــــدَ نِهَايَــــتِـــــى
مقتطفة من قصيدة ” حقيقتى ” – ديوان ” الحقيق ” – عبد اللـه // صلاح الدين القوصى