قلتُ: الـصلاةُ عليــك .. يـا
“جَــدِّى”.. و سِـرِّ يَـقِينهـمْ
و اللـهِ .. مـا بَـالـغـْتُ فـى
وَصـْـفٍ .. و لا سِــرٍّ لــكـمْ
إنِّى رأيتُ .. و قد سَمـْعتُ ..
وَ عِشْتُ .. تحتَ ظِـلالِــكمْ
جالستُكمْ دنيا .. و عِـشْـتُ
أَتِــيـــهُ فـــى أكـنـــافِـكـمْ
باللـهِ ..فى قَـبْرِى فَـقَـرِّبْنى ..
وَ ضَعْنِى..سيدى..بجوارِكمْ
غُـسْلى.. و أكْفانى بـِحَقِّ
اللـــــهِ .. مِــنْ صلواتكـــمْ
و الحَشْـر.. يا مولاى.. دَوْمًا
تـحـت فَــضْــلِ نــعـالكـــمْ
صَلَّى عليــك اللـهُ.. حتى
تــَرْتـضِــى فــى رَوْضـكـمْ
و الـحمدُ للـهِ الـعــظـيـمِ
وَ شُكْـرُ أنـفـاسـى .. لـكـمْ
مقتطفة من قصيدة ” و الضحى(2) ” – ديوان ” الفريق (18) “
مقتطفة من ديوان ” فى حب أشرف البرية ( مقتطفات من الصلوات القدسية القوصية ) ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى