فَيَا مَـنْ رُمْـتَ مَعْـرِفَةً بربِّــى
دَعِ الأكْــوَانَ خَلْفَـكَ لا تُبَـالِى
وأقْبِلْ قاصِـــداً وَجْهـاً كَرِيْـماً
هُوَ القُـدُّوسُ جَلَّ عن الجَلالِ
فَمَـنْ يَنْظُـرْ لِغَــيرِ اللَّهِ يَبْقَى
-وإنْ طَــالَ الجِهَادُ-على قِتَالِ
أَتَرْجُو حُـبَّهُ وتَعِيـشُ هَزْلاً !!
وهَلْ حَظُّ المُحِبِّ سِوَى الهزالِ!!
مقتطفة من قصيدة ( الداائرة – ” الرَُوح ) – ديوان ” الحقيق ” – عبد اللـه // صلاح الدين القوصى