ذكـرُ الحـبـيـبِ سَجِـيَّـــةُ العــشـاق
وَ مَدِيـحُ “طــه” مِــنْـحَـةُ الــر زّاقِ
سـُبْحـان مَـنْ أَهـْـدَى إلينــــا حُبَّـهُ
جَــــلَّ الــثَـــنـــاءُ الـحــقُّ للخَـــلاّقِ
و الحبُّ لا يَخْفَى .. فَإنْ جاهـدتـــهُ
بـاحَتْ عـيونٌ بـالــهوى و مَـــآقِـى
يا ســيدَ الـرسـلِ الكـرامِ أتـيـتـُكمْ
خَجِـلاً ..أُجَـرْجِـرُ فى المَحَبَّةِ ساقى
و وقَفْتُ ظــمـآنـاً لِكَأسِ شَـرابِكـُمْ
وَ الـقـــَومُ قـد فـــازوا بِخيـْرِ مـَذاقِ
فَلَئِنْ جَرُؤْتُ على مَقَـامِكَ مادحاً
فَأنَـا الأسيرُ.. وَ فى رِضَاكَ عِـتَـاقِـى
فــلقـد علمـتُ نَداكَ تَحْــنُو جَابِراً
قَـلْبَ الفَقْـيِرِ .. وَ ما الأسيــرُ يُـلاقِى
فاقـْبَلْ عـليكَ اللّـه صلَّى وقْـفَـتى
و ارْحَـمْ بِجَودِكَ عَـثْـرَتِى وَ وَثَـاقِـى
صـلى عـليك اللّـه يا خيرَ الورى
مـا حَـنَّ مُـــشـتاقٌ إلـى مُــشْــتَاقِ
إهداء ديوان ” الأسير ” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصى