إنــِّى بــِـكمْ أحــْـيــــا
وَ الـرُّوحُ لِى سُــقــْيـَـا
وَ سَـمِـعْـتُـكمْ وَ حـْيـاَ:
كُـنْ فى مُـجِـيـبـيــنــا
*****
أنــَـا مِـنـكـمُ كالـظـِّــــلْ
أنَـا بــِضْــعـةٌ من كُـــلْ
أنــتــُمْ لِـــىَ المـَـنـْهَـلْ
مــا شِـئــْتَ تــَلْويــنــا
*****
أنتــــــمْ بأنفـــــــاسى
وَ القلْـبِ وَ الــــــرَّاسِ
بلْ كلّ إحســــــاسى
قــدْ صـــــــارَ تمكينــا
*****
هُوَ .. إنْ عـَرَفْتَ .. أنــا
أمَّــا أنــا .. فَـفــَـنـــــَــا
أمَّــا هُــوَ .. فَــــدَنــــَـا
حــَـتَّى بَــدا فـِـيـــنـَــــا
يـــاربُّ أنتَ الـــواحِـــدُ
حَــىٌّ .. و أنتَ الماجـِــدُ
إنـِّى لِـنورِكَ ســَاجـِـــدُ
و القُــــدْسُ يـحْوِيــنـَـــا
مقتطفة من قصيدة ” تَهَانينَا ” – ديوان ” العقيق ” – شعرعبد اللـه // صلاح الدين القوصى