يـا مَــــــنْ عَــلاَ و سَـماَ
مِنْ فَـــوْقِ كـــلِّ سَـمــا
أنَــا جِئْــتُ أخْـطُـبُ مـا
كرَّمتَـــــــــهُ فيـــــــنـا
*****
أنــا من سلالَــةِ طـيــنْ
لكــــــنْ بِعِـــــلِّيـِّــــين
و من الكــروبيِّــــــــين
غَبَطُوا لنــــــا طِيـــــنا
*****
لَمَّـــا استَقَــــيْنا النُّـور
وإذ النَبِـــــىُّ يـَــــــدُور
فى ثُلَّـــــــةٍ منْ حُــور
يسقِى و يَرْوِينَـــــــــا
*****
و ذَهلتُ..قيـل: أفِـــقْ
يأتيـــكَ منَّــــــــا الحــقّ
والزَمْ رحَــــاب الــرِق
تَعْـــلُـو وتـــأتِيــــنــــــا
*****
وَرَجَوْتُهُم عَـــــــــــوْنا
قيل : انتظر مَــــــنًّــــا
“بالمصطفى” إنَّــــــا
نَهدِى المُحِبِّيـــــــنـــا
*****
كُلُّ الصــــــــلاةِ عليهِ
منْ قُدْسِنـــا وإلَيْــــــــهِ
حتى السلامُ عليــــه
وبـــــــــهِ يُحَيـــِّـــــــينا
مقتطفة من قصيدة ” تَهَانينَا ” – ديوان ” العقيق ” – شعرعبد اللـه // صلاح الدين القوصى