“جَدِّى” رجــــوتُ معـــونــةً
منــكُـــمْ تُـــــبَــــلِّغُ رُشْـــــدَنــا
مالى سِـــواك وَلِــىُّ أمـرى
فـــــــى جمــيعِ شئـــــــوننــا
وبــــأمــــر ربِّـــــى مِنـــْــك
تأييـــدِى ونُصـــــرةُ أمـــــرِنــا
أنا سيــــــــدى ظـلٌّ لنوركَ
حــــيـْـــثُ نُـــوركَ عَــــمَّـــــنَا
حُـبِّـى إليكَ .. وروح قلبــى
مــــــــــنك فى أرواحنـــــــــا
واللـهِ مــا نُـــورٌ يــُـــشِــعُّ
سِــــوى بـــــنــــور ِ نبـــيــِّــنا
لولاك مـا أضْـحى عَــــلَى
الأرض بـــدونِــــــك مؤمــــنــا
وأنا السرابُ .. وليس عندى
غــَـــــيرُ نـــــورِ رَســُــــــولِنــا
أمشـى بِــهِ فى الـــناس
معتـــــزًّا بحـــــقِّ يقينــــــــنا
ولقد مَـدَدْتُ يَـــدِى إليــك
فَجُــــدْ وكُــــنْ لى عونــــــنـا
حتـى إذا ما أنكــرونـــى
أو أُحِــــــيـــــطَ بِجَمْــــعـِــــنــا
أسـرعتُ محتميــا بِكــُـمْ
وفرحــتُ أنــَّـك حِصْنُــــــــــنا
يـا حِصْــنَ كُلِّ المؤمنـين
عليْـــــــكَ صلَّــــــــى ربُّــنــــا
أعــلى صــلاةٍ نـَـــيِّــراتٍ
لا يطــــــاوِلُهـــــا سَــــنـــــــا
وســـلامُ ربِّ بعــــدَهـــا
بالطيـــبِ يبقـــــــى مُعْـــــلِنا
وعليْـــكَ مـن بركـــاتِـــهِ
مـــــا لا يحــــــــاطُ بِعِلْمِــــــنا
وبحمدِ ربِّى قـــدْ ختـمتُ
بِكُـــــلِّ أنـــــــواع الثَنــــَـــــا
مقتطفة من ( قصيدة الشهود – باب ” الرجاء ” ) – ديوان ” العقيق ” – شعرعبد اللـه // صلاح الدين القوصى