يَـــــا ربُّ إنِّــى قَــــدْ وَقَفـــْـــتُ
عَلــــى رِحَـــــابِ الغَــــا فِــــرِ
أنـــــا إن أعِـــشْ فـــــإليــــكَ
تسبيــــــحى بحــــظٍ أوفَـــــرِ
ودوامُ عَيْـــشِـــــى فــــيـــــكَ
تقديــســى بإســــم الظــاهِرِ
وَفـــــناءُ روحــــى فـــيـــــكَ
تــسـبيحــى بإســــم الظـــافِرِ
وحيــــــاةُ نفْــــســــى منــــكَ
ذِكْــــرِى بـِسـْــمِ ربٍّ قـــاهر
جَــلّ الإلــــهُ .. وعَــزّ قُدســاً
فَوْقَ كُــــــــــلِّ مشــــــــاعِرى
*****
ذنبـــى إليــــكَ بـــــهِ أبُــــــوءُ
وسُـــــــوءُ فِـــعْــــلِ الفاجِــــرِ
مهما ارتقـــــــتْ نفــــــــــسى
أرانى فى الهـوى كالمـاخِرِ
قــــــد عَـــزَّ قُدسُــــكَ عَـــــنْ
فِعَالـــى ما ارتقتْ فى ناظرى
أنت العظيــــمُ .. ومنْ إليــكَ
سَعَـى .. فبعـــــضُ مُقَصِّــــــرِ
مـــا يبْـــلُغُ العَبــْدُ الــدَءُوبُ
بِجُـــهْـــدِه مـــــن قـَــاهِـــرِ!!
فإليــكَ أسعــــى بالذُنُــــوبِ
ببـــاطنِــــــى وبظــــاهِــــرى
ومطئــــــطئا رأســـــى إليكَ
بكــــــلِّ ذنْــــــبٍ فَـاجِــــــــرِ
فَعَســاى أحظــى بالغَـــــفُورِ
وفضـــــــــلِ ربٍّ غـــــــافِـــــر
مقتطفة من قصيدة ” المُـوَحِّـد ” – ديوان ” الحقيق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى
www.alabd.com