” أنـظـر إلـى أداب الـصـحـابـة مـع رسـول اللـه صـلـى اللـه عـلـيـه وسـلـم، شـوف ألـيـس هـذا يُـخـرجـه مـن الـبـشـريـة ؟!
(لَّا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُم بَعْضًا)، (لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ)، (لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ).
ثـم يـقـول صـلـى اللـه عـلـيـه وسـلـم: (لـسـت كـهـيـئـتـكـم)..أفـهـم الـمـعـنـى، لـم يـقـل لـسـت كـصـورتـكـم.
ايـه الـفـرق بـيـن الـهـيـئـة والـصـورة ؟
الـصـورة صـورة إنـسـان، امـا الـهـيـئـة كـيـان آخـر فـوق الـصـورة الـبـشـريـة.
فـيـقـول لـسـت كـهـيـئـتـكـم..أنتــم لا تـعـرفـون هـيـئـتـي..(إنِّي أَبِيتُ عند رَبِّي يُطْعِمُني ويَسْقِيني)..الـهـيـئـة. “
( من أقوال عبد اللـه // صلاح الدين القوصى )