أنا حقٌّ .. و الـغـيـرُ ســرابٌ ..
ســبــحــان الـلــَّـهِ الـــســـتَّـــارِ
فـى نَـفْسِـك قُدْسِـى إنْ تـنــظــرْ
بــفـــــؤادٍ .. لا بــالأبــصـــــارِ
و”العرشُ”..و”كرسىُّ العظمةِ”..
فـى رُوحـــك .. أُظْهـِـرُ و أُدارِى
يـا عـبــــدى .. مـــا روحـُــك إلا
مِــنْ مَــجْــلَــى سِـــرِّ الأســــرارِ
أَعَـرَفْتَ ” محمَّـدَنا ” عنــدى !!
مـــرآتـى .. شـمــسُ الأقمــارِ ..
أودعـتُ ” محمَّـدنـــا ” سِــــرِّى
وَ صَــــلاتـــى نــبــعُ الأنــــــوارِ
إنْ حُــبًّــــــا صـلَّـيــتَ عــلــيــــه
ضـَمَمْــتـــُك للحـــزبِ المختــــارِ
يـا سـَـعـدَكَ عــنـــدى يـا عِــــزَّك
بســــلامٍ منــى .. و جـِــــــوارى
” الـكـعبـةُ ” .. قـِـبلـةُ أجســــادٍ
و أمـــانـى فــيهــا .. و مَــزارِى
و الـقـبـــلــةُ لـلـروحِ .. الـــروحُ
و فـى بـيـتى .. يـسكنُ عُـمَّــارى
و الـروحُ الجوهــرُ .. فى جَـسَــدٍ
يَــبْــــلَـى فــى الـدنــيـــا كــدِثـــارِ
“فالبيتُ المعمورُ”.. و” قدْسى”
فى روحـك .. مـَجــمَـعُ أنـــوارِى
مـا وَسِــعَــتْ أرضِــى و سمـــائى
إيـــــاى .. لـِعـــظـــمـةِ أقــــدارِى
لـكـنـِّــى فى قـــلـبِ الــمؤمـــنِ ..
و الـروحِ الأسمـى .. أنا ســـارِى
مقتطفة من قصيدة ” من أنفسكم – باب الشهادة ” – ديوان ” الرشيق ” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى